يجب أن يكون هذا المكان الغريب والموحش أحد أكثر المواقع الأثرية غرابة في تركيا. تحدق الرؤوس الحجرية العملاقة للآلهة المنسية منذ فترة طويلة من القمة، مما يلقي جوًا غريبًا فوق قمة الجبل القاحلة.

أعمال بناء القمة هي من عمل أنطيوخس الأول، حاكم مملكة كوماجيني، التي تقع هنا في المنطقة العازلة بين الإمبراطوريتين الرومانية والبارثية.

أهدى أنطيوخس الأول هذه التلة الجنائزية الكبرى لنفسه كدليل على أهميته، حيث رفع قمة صناعية بارتفاع 50 مترًا على قمة جبل نمرود ثم قام بتزيينها بتماثيل له ولآلهة مختلفة.

الوقت الأكثر شعبية للزيارة هو عند شروق الشمس، حتى تتمكن من مشاهدة التماثيل وهي تلوح في الأفق في الظلام.